المؤلف | فرانسيس فوكوياما |
---|---|
التصنيف | فلسفة ومنطق |
القسم | فلسفة سياسية |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 8.95 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 3405 تحميل |
كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير pdf, تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير pdf - فرانسيس فوكوياما, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير مصنف في قسم فلسفة سياسية, كتب فرانسيس فوكوياما pdf, يمكنك تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
كان من الممكن لهذا الكتاب أن يمر عابراً دون أن يخلف أثراً يذكر مثل المئات من أمثاله، المعتبرة في قائمة البيانات الأيديولوجية والجدل السياسي اليومي، لولا أن المؤلف قام بقفزة كبرى من مستوى الحدث المتجلي في تفكك الاتحاد السوفييتي مطلع تسعينيات القرن الماضي ، وزوال كل ما كان يعنيه مصطلح المعسكر الشرقي بالإضافة إلى الحدث المتجلي في عدوان المؤسسة الأميركية على العرب.
قام المؤلف بقفزة كبرى من مستوى هذا الحدث إلى أوسع المفاهيم الفلسفية، محاولاً بذلك أن يفلسف الأمر الواقع، أن يرفع وقائعه إلى مستوى من التعليل الأخلاقي، أن يجعل ما هو من صنف الوقائع العسكرية والسياسية، كما كانت نتاجاً لكلية المفهوم.
فهو يقلب المادة المتبعة في هذا المجال، إذ لا يقول أن الواقع يشهد بصحة الرأي أو المفهوم، بل يريد من المفهوم أن يشهد على صحة الواقع، ويعتبرها نابعة من صلاحيته المنطقية الخالصة، ومؤيدةً أنطولوجياً كذلك بماهية الفكر عينه الذي يستند إليه.
فالمفهوم لا يستند هنا لإضاءة الواقعة، بقدر ما تؤخذ الواقعة كمادة خام، وتلصق بالجسد المفهوم كأنه وليدته وصنيعته. وقد يكون المفهوم حقاً براءً من كل هذا الذي يجري باسمه.
من ناحية أخرى، إن الكاتب لا يثير أبداً أي تساؤل حول معنى التاريخ وحقيقة تحركه، حول غائيته أو صدفويته، فبالنسبة إليه التاريخ خط حركي له بوابة ونهاية والأحداث تتلاحق فيه بحيث يبدو كأنها تصنع كمالاً ما، وهذا الكمال سيعني نهاية التاريخ.
لهذا فهو يقسم العالم بين تاريخي وما بعد تاريخي، وفي حين يبشر الكاتب بالوصول إلى ما بعد التاريخ؛ فإنه ينذر ويهدد بهيمنة قسمة معرفية واستراتيجية جديدة تتعدى السياسة الدولية إلى الكينونة الأنتولوجية.
والعالم سيغدو عالمين؛ أحدهما لا يزال أسير التاريخ، والآخر قد أنجز رحلة التاريخ كلها. وفكّ أساره من حتميته الصارمة ليتجاوز صراع الواقع والمفهوم، ويغوص بنفسه كالأول في العالم لتفوقه وكماله.
والهدف من ترجمة هذا الكتاب كما يذكر المترجم؛ إن الكتاب هو آخر تجليات الخطاب النخبوي لبقية العالم التي نحن العرب منها، بل ضحيتها الأولى لأننا المنعطف دائماً في كل لحظة تغيير حاسمة عبر ما يسمى بالمصير العالمي.
ومعروف أن فوكوياما نشر في العام 1992 كتابه الشهير هذا المعنون بـ "نهاية التاريخ والإنسان الأخير"، حيث قدم فيه نظريته حول انتهاء التاريخ، ومفادها المختصر "أن تاريخ الاضطهاد والنظم الشمولية قد ولى وانتهى إلى غير رجعة مع انتهاء الحرب الباردة وهدم سور برلين، لتحل محله الليبرالية وقيم الديمقراطية الغربية".
وحين صدوره أحدث هذا الكتاب ثورة في الفكر السياسي والأيديولوجي وعرف بسرعة نجاحاً عالمياً وتُرجم إلى لغات كثيرة وحل في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في عواصم العالم.
كتاب نهاية التاريخ والإنسان الأخير من تأليف فرانسيس فوكوياما والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف