المؤلف


ابن قيم الجوزية


ابن قيم الجوزية

عدد المؤلفات المنشورة: 10 كتاب

نبذة عن المؤلف

ابن قيم الجوزية أو ابن القيم ، والمولود في شهر صفر من عام 691 هـ، الموافق لسنة 1292م هو أبو عبدِ الله شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ أبِي بَكرِ بنِ أيُّوبَ بنِ سَعْدِ بنِ حَرِيْزٍ الزُّرَعِيُّ الدِّمَشقِيُّ الحَنبَلِيُّ المعروف باسم «ابنِ قَيِّمِ الجَوْزِيَّة» أو «ابنِ القَيّمِ».

وهو عالم وسلم مجتهد ومفكر وأصولي وفقيه ومحدث ومفسر ولغوي وإمام من أبرز أئمَّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري ، كما يعد ابن القيم تلميذ ابن تيمية الأشهر، إذ لازمه 17 عاما وسجن معه، وهو أحد أبرز الشخصيات الإسلامية ومن أكثرهم تأليفا.

والجدير بالذكر أن ابن قيم الجوزية أو ابن القيم ليس هو العالم الشهير ابن الجوزي كما قد يعتقد البعض، علما أن ابن الجوزي سبق ابن قيم الجوزية بحوالي مائة وثمانين عاما، وقد ولد ابن الجوزي في 510 هـ / 1116م وهو: أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن، ومن أشهر كتبه: (تلبيس إبليس، صيد الخاطر، صفوة الصفوة).

ولد ابن قيم الجوزية في اليوم السابع من شهر صفر سنة إحدى وتسعين وستمائة للهجرة ، ونشأ في بيت علم وفضل، وتربى على حب العلم والعلماء، فكان للبيئة التي نشأ بها أثر في توجيه حياته نحو طلب العلم، حتى نال شرف الإمامة في هذا الدين بتفوق وجدارة.

لُقِّب بابن قيم الجَوزِيَّة نسبة إلى والده الشيخ أبي بكر بن أيوب، الذي كان قيِّمًا على مدرسة الجوزية في دمشق، تلك المدرسة التي بناها محيي الدين بن العلامة المشهور الحافظ يوسف بن عبد الرحمن بن علي الجوزي رحمه الله ، المتوفي سنة 656 هجرية، فسميت بالجوزية نسبة إليه، فاشتهر والد الإمام بقيم الجوزية، ومن هنا جاءت شهرة الإمام بابن قيم الجوزية.

وعرف عن الإمام ابن قيّم الجوزية غزارة علمه وسعة اطّلاعه حيث برع رحمه الله تعالى في علوم عديدة من أبرزها علوم الحديث والفِقه والتفسير والسيرة، كما أنه أجاد العربية وفنونها فكان هذا بابا لسعة فهمه لعلوم الشريعة من خلال فهم كلام الله تعالى وحديث رسوله عليه الصلاة والسلام.

مشايخه الذين أخذ عنهم:
تتلمذ الإمام على كوكبة من أهل العلم والفضل، فأخذ من علومهم، ونهل من معارفهم، وتأثر بهم، فمن شيوخه مثلا: ابن عبد الدائم، وعيسى المطعِّم، والقاضي تقي الدين بن سليمان، وفاطمة بنت جوهر، والمجد التونسي، وابن أبي الفتح البعلي، والصفي الهندي، وأبو النصر، والمجد الحراني، فتلقى عنهم العلوم الشرعية بأنواعها من تفسير، وحديث، وفقه، وأصول، وتجويد...الخ، كما تلقى علم الفرائض عن والده الذي كان له باع طويل فيه.

آراء العلماء فيه :
انقسم العلماء حول ابن القيّم قسمين، قسما مزكيا وقسما ناقدا، وتعود آراء كل منهما للتوافق الفكري والمذهبي أو العداء.
وفي التزكية يقول فيه برهان الدين الزرعي "ما تحت أديم السماء أوسع علما من ابن القيم".
ويقول عنه الحافظ المِزّي (ت: 742هـ/ 1324م) "ابن القيم في هذا الزمان كابن خزيمة في زمانه".
ويقول شيخه ابن تيمية "رأيت ابن القيم في المنام يضاهي ابن خزيمة".
أما في انتقاد أقواله فيقول تقي الدين السبكي (ت: 756هـ/ 1355م) "أنكر على ابن القيم وابن تيمية القول بفناء النار".
ويقول ابن حجر الهيتمي (ت: 974هـ/ 1567م) "إياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه".

تاريخ ومكان الميلاد: 29 يناير 1292، حوران
تاريخ ومكان الوفاة: 15 سبتمبر 1350، دمشق، سوريا