الشخص المبادر ليس لحوحاً، بل هو شخص ذكي تقوده القيم، ولديه القدرة على قراءة الأحداث، ويعلم ما يتعيّن عليه القيام به.
إن الجري خلف السعادة قيمة سامّة ظلت تحدّد ثقافتنا زمنًا طويلًا. إنها قيمة غير قابلة للتحقّق، ثم إنها قيمة مضلّلة أيضًا. وذلك أن العيش الجيد لا يعني تجنّب المعاناة، بل هو يعني المعاناة لأسباب وجيهة. وإذا كنا مضطرين إلى المعاناة من خلال وجودنا في حد ذاته، فحريٌّ بنا أن نتعلّم كيف نعاني بطريقة جيدة.
البدايات الجديدة ماهي إلا كذبه .. كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا.. لتسكنَ آلامنا ونرتاح.
لقد تغير العالم من حولنا فيما لم تتغير تلك النصيحة.فلم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ، ويبدو أنه ليس ثمة من لاحظ ذلك عدا أبنائنا.