لقد تغير العالم من حولنا فيما لم تتغير تلك النصيحة.فلم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ، ويبدو أنه ليس ثمة من لاحظ ذلك عدا أبنائنا.
مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين ، أيّ تحويلهم إلى رموز . صار يمكن لأية جميلة بلهاء أو وسيم فارغ ، أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة... هي في أغلبها منصّات هلامية وغير منتجة ، لا تخرج لنّا بأيّ منتج قيميّ صالح لتحدي الزمان.
سأحيا لأن ثمة أناس قليلين أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها, لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى ، وإن كنت لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى.
الشخص المبادر ليس لحوحاً، بل هو شخص ذكي تقوده القيم، ولديه القدرة على قراءة الأحداث، ويعلم ما يتعيّن عليه القيام به.