المؤلف | غسان كنفاني |
---|---|
التصنيف | أدب عربي |
القسم | القصة القصيرة |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 2.11 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 2292 تحميل |
كتاب موت سرير رقم 12 pdf, تحميل كتاب موت سرير رقم 12 pdf - غسان كنفاني, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب موت سرير رقم 12 مصنف في قسم القصة القصيرة, كتب غسان كنفاني pdf, يمكنك تحميل كتاب موت سرير رقم 12 برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب موت سرير رقم 12 pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
شكلت موضوعة المنفى عالماً مرجعياً أثيراً للرواية الفلسطينية، يؤرخ للهجرة والحياة في العالم الجديد، وكان غسان كنفاني من الكتّاب الأوائل الذين طرقوا هذا الباب في أعمالهم الأدبية فكتب مجموعته القصصية "موت سرير رقم 12" التي حملت المجموعة إسمها وموضوعها الأساسي هو شعور المنفي بانعدام الحياة في الحاضر، والتطلع إلى الوراء (الماضي)، حيث يتطور موضوع المنفى الأساسي تحت دوافع الموت الكاشف عن سر الحياة.
وفي القصة يأخذ أحد المرضى بمراقبة مريض آخر يحتضر، أصله من عُمان. لا يؤثر وجوده في أحداث القصة، فيشرع المريض الراوي بتكوين فكرته عنه.
لقد تخيله منفياً شق طريقه بشجاعة رغم الصعوبات العديدة لكن الحياة نبذته بعد إصابته بمرض فتاك.
وقد تخيل أيضاً أن صندوقه الذي يمسك به على الدوام ثروته: "عباءة بيضاء شفافة مذهبة الأطراف، حلق خزفي لأخته سبيكة تزين بها أذنيها، وزجاجة من عطر قوي، وصرة بيضاء مصرورة على ما يسّره الله له من نقود".
وعندما يموت العُماني، تنكشف الحقيقة، أن ما كان خيالاً كان صورة رومانطيقية للحياة، إذ أن حياة العُماني في الواقع أكثر قسوة، فهو يتيم في الكويت بعيداً عن وطنه وأطفاله الخمسة، بينما يتخيله الراوي رجلاً غادر بلاده ليجمع المال، وليرجع غنياً كي يستحوذ على حبيبته، غير أن ما كان في الصندوق ليس سوى "مجموعة فواتير بديون الدكان الجديدة للمخازن الموردة وكانت في الظرف صورة قديمة لوجه مليح وجلد ساعة قديم، وخيط من القنب، وشمعة صغيرة، وبضع روبيات منثورة بين الأوراق ...
لقد اثار الراوي هنا مسألة موت الإنسان "إن قضية الموت ليست قضية الميت، إنها قضية الباقين ... إن علينا أن ننقل تفكيرنا من نقطة البداية إلى نقطة النهاية. يجب أن ينطلق كل تفكير من نقطة الموت".
ولكن، هل من الضوري أن ينتظر الإنسان الموت دائماً لمعرفة الحياة؟ إذا طبقنا هذه الفكرة على مصير الشعب الفلسطيني كما ارادها كنفاني وجب علينا أن نقرأها بطريقة نفهم بها حقيقة الشعب الفلسطيني قبل أن يموت.
ومع هذا لم تُطرح هذه الفكرة بشكل واضح إلا في كتابات لاحقة، إذ أنها لا تحمل في هذه القصة سوى طابعها الفلسفي القائل "يجب أن ينطلق كل تفكير من نقطة الموت".
كتاب موت سرير رقم 12 من تأليف غسان كنفاني والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف