تحميل كتاب


التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) pdf


التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول)
المؤلف عبد القادر عودة
التصنيف علوم إنسانية واجتماعية
القسم القانون والحقوق
اللغة العربية
حجم الملف 15.81 ميجا بايت
نوع الملف pdf
التحميلات 36 تحميل
كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) pdf, تحميل كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) pdf - عبد القادر عودة, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) مصنف في قسم القانون والحقوق, كتب عبد القادر عودة pdf, يمكنك تحميل كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى
وصف الكتاب

هذه الدراسات في التشريع الجنائي الإسلامي مقارنة بالقوانين الوضعية وعلى الأخص القانون المصري، التي يتضمنها هذا الكتاب في مجلديه، تظهر "محاسن الشريعة، وتفوقها على القوانين الوضعية، وسبقها إلى تقرير كل المبادئ الإنسانية، والنظريات العلمية والاجتماعية التي لم يعرفها العالم ولم يهتد إليها العلماء إلا أخيراً".

وتشتمل بحثاً في المبادئ والنظريات العامة في الشريعة والقانون، لتبيان وجه الخلاف كما الاتفاق فيما بينهما، في مقارنة لأحكام القسم الجنائي، في كل المواضيع مهماً علا شأنهاً أو قلّ.

وهذه المقارنة هي، كما يقول المؤلف "بين قانون متغير متطور يسير حثيثاً نحو الكمال حتى يكاد يبلغه كما يقال، وبين شريعة نزلت من ثلاثة عشر قرناً لم تتغير ولم تتبدل فيما مضى ولن تتغير أو تتبدل في المستقبل، شريعة تأبى طبيعتها التغيير أو التبديل، لأنها من عند الله..".

"إن القانون الوضعي حين تحول أخيراً عن أصله الأول فصار يوضع لتوجيه الجماعة إنما اخذ في ذلك بنظرية الشريعة الإسلامية التي تجعل الأصل في التشريع أن يصنع الجماعة ويوجهها ثم ينظمها، وهكذا انتهى القانون الوضعي إلى ما بدأت به الشريعة وسبقت إليه من ثلاثة عشر قرناً". أما المميزات الجوهرية التي تميّز الشريعة عن القانون فهي: الكمال، والسمو، والدوام، كما طرحت نظريات في المساواة بين البشر وبين الرجل والمرأة، وفي الحرية بشعبها الثلاث التفكير والاعتقاد والقول، وفي الشورى، وتقييد سلطة الحاكم، والطلاق، وتحريم الخمر، وتعدد الزوجات، ونظريات في الإثبات والتعاقد، والإثبات بالكتابة، وبالدين التجاري، وفي حق الملتزم في إملاء العقد، وتحريم الامتناع عن تحمل الشهادات، وأحكام أخرى في آية الدين.

اختار المؤلف البحث بداية في القسم الجنائي، "لأنه مهمل إهمالاً يكاد يكون تاماً"، و"لأنه القسم المنبوذ المظلوم في الشريعة". وقد اعتمد فيه على المذاهب الأربعة لفقهاء الإسلام وهي المالكي، والحنفي والشافعي والحنبلي، ليبّين "أحكام كل مذهب من هذه المذاهب في كل موضوع" يتطرق إليه، كما استعمل كلمة "الفقهاء" للدلالة على علماء الشريعة، وكلمة "شراح" للدلالة على علماء القانون.

في المجلد الأول من الكتاب، يتناول البحث القسم العام الجنائي في الشريعة، في موضوعين مفصلّين: الجريمة بصفة عامة ومن ثم أركانها، وثانيهما العقوبة، ويشتمل على مفهومها وأسسها وأنواعها وتعدد العقوبات وتنفيذها والعقود وسقوط العقوبات.

أما المجلد الثاني فيبحث كباب أول، في دراسة مفصلة عن "الجنايات"، كالقتل العمد والقتل شبه العمد والقتل الخطأ وعن عقوبات كل منها، ومن ثم يبحث بالتفصيل أيضاً "في جرائم الحدود" كباب ثاني، وهي سبعة: الزنا، والقذف، والشرب، والسرقة، والمحاربة، والبغى والردة. 

كتاب التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي (الجزء الأول) من تأليف عبد القادر عودة والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف