المؤلف | زكريا إبراهيم |
---|---|
التصنيف | فلسفة ومنطق |
القسم | فلسفة معاصرة |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 14.53 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 1907 تحميل |
كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة pdf, تحميل كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة pdf - زكريا إبراهيم, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة مصنف في قسم فلسفة معاصرة, كتب زكريا إبراهيم pdf, يمكنك تحميل كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب العربية عن الفلسفة، بالرغم من أنه ليس تأريخًا للفلسفة المعاصرة لكنها دراسات أصابت صميم الفلسفة المعاصرة لأهم مذاهبها الفكرية وأعلامها من الفلاسفة.
يبدأ زكريا إبراهيم كتابه بمقدمة عن التيارات الفلسفية المعاصرة: الاتجاه المادي، الاتجاه الروحي، الاتجاه الحيوي، الاتجاه الفنومنولوجي، الاتجاه الأنطولوجي، الاتجاه الوجودي. ثم يبين المميزات والطابع الذي اتخذته الفلسفة المعاصرة.
ينقسم الكتاب إلى ثمانية أبواب، في كل باب يتناول مذهب فلسفي، وتسعة عشر فصلًا في كل فصل فيلسوف.
الباب الأول: الفلسفة البرجماتية، ويضم فصلين يتحدث فيهما عن أهم اثنين في هذه الفلسفة، وليم حيمس وجون ديوي، فيتناول كل منهم على حدى بالتحليل مع ذكر أن أصل التسمية ترجع لبيرس.
الباب الثاني: الفلسفة المثالية الجديدة، ويتحدث فيه عن برنشفيك وأندريه لالاند وكروتشه،فيفصل القول في كلٍ منهم مع الإشارة إلى أي جانب مثالي ينتمون.
الباب الثالث: الواقعية المحدثة، ويتناول اثنان من أهم أعلامها وهما صمويل ألكسندر فيلسوف الزمان والمكان والألوهية وفي نظري أن ميتافيزيقاه تقليدية بعض الشيء، وألفرد نورث وايتهد والعضوية الفلسفية.
الباب الرابع والفلسفة التحليلية، ويتناول ثلاثة من فلاسفتها: جورج مور، ورسل، وفتجنشتين.. ومن المتعارف أن الفلسفة المعاصرة اتسمت بعنصر التحليل وهذا بسبب هذه المدرسة الفلسفية التي تركت أثرها على الفلسفات اللاحقة خصوصًا فتجنشتين الذي أحال الفلسفة إلى فلسفة اللغة وخصرها في التحليل اللفظي وأرسى بفلسفته للوضعية المنطقية.
الباب الخامس: الوضعية المنطقية، ويتناول اثنان من فلاسفتها، كارناب الذي تحول بالفلسفة من التركيب المنطقي إلى علم السيمانطيقا، وألفرد ج. آير ورحلته من التجريبية النطقية إلى الميتافيزيقا اللفظية، وإذا كانت الوضعية المنطقية حلّت بعض المشكلات بإرجاعها إلى أنها مجرد لغو لا معنى له كالمشكلات الميتافيزيقية، لكنها قوضت الفلسفة وساعدت في جمودها.
الباب السادس: الفلسفة الفنومنولوجية، ويتناول اثنان من فلاسفتها، إدموند هوسرل صاحب الثورة المعرفية في فلسفة الظواهر التي أفادت في تقويض الميتافيزيقا بمعناها التقليدي باهتمامها بتحليل الظاهرة، وماكس شلر ورحلته من فنومنولوجيا القيم إلى الأنثروبولوجيا الفلسفية.
الباب السابع: الفلسفة الأنطولوجية، وتناول فيها مارتن هيدجر وتناول مذهبه الأنطولوجي الوجودي الذي خالف في نظرته وجودية كيركجارد المسيحية، فكانت فلسفة هيدجر نزوع إلى الأمام واللاتناهي البشري بعكس فلسفة كيركجارد التي نظرت إلى فوق بغية الله.. وتناول أيضًا كارل يسبرز الذي انتقل من فكرة الوجود الفردي إلى الوحدة التاريخية، لكنها ليست وحدة مشابهة لهيجل بل كانت بطابع وجودي.
الفصل الثامن والأخير: الفلسفة الوجودية، وتناول فيها ثلاثة اختلفت وجوديتهم في مضمونها أولهم جبرييل مارسل الامتداد الوجودي لكيركجارد، والذي أطلق على فلسفته السقراطية الجديدة.
ثانيهم سارتر ونزعته الوجودية الديالكتيكية التي مرت بمرحلتين، الأولي التي كانت متعارضة مع الماركسية وقولها بالديالكتيك الطبيعي، ثم إخضاع فلسفته للجدلية التاريخية وتحديد دور الإنسان وحدوده منها، وبالرغم من ما عُرف به سارتر من تزعمه للوجودية إلا أن أغلب الوجوديين أكثر أصالة منه.
وأخيرًا موريس ميرلوبونتي ووجديته التي تشابهت أو اتفقت مع وجودية هيدجر واختلف مع وجودية أعضاء نادي باريس.
وبهذا يختتم زكريا إبراهيم كتابه الذي بذل فيه مجهود جبار للإلمام بكل الفلاسفة الذين تناولهم ودراستهم وتحليل بنظرة واعية شاملة لا تغفل أي جانب.
أي ما يخص الفلسفة المعاصرة فهو مجهد بالتأكيد لما اتسمت به من سهولة وتعقيد في آنٍ واحد، وارتباطها الوثيق بالتاريخ الفلسفي واستفادتها منه، لذلك لن يكون الكتاب ذا فائدة إذا ما لم يكن القارئ على وعي ودراية بتاريخ الفلسفة ووقف على فلاسفتها وأعلامها."
كتاب دراسات في الفلسفة المعاصرة من تأليف زكريا إبراهيم والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف