تحميل رواية


الرجل الذي فقد ظله pdf


الرجل الذي فقد ظله
المؤلف فتحي غانم
التصنيف أدب عربي
القسم روايات عربية
اللغة العربية
حجم الملف 8.01 ميجا بايت
نوع الملف pdf
التحميلات 1879 تحميل
رواية الرجل الذي فقد ظله pdf, تحميل رواية الرجل الذي فقد ظله pdf - فتحي غانم, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, رواية الرجل الذي فقد ظله مصنف في قسم روايات عربية, كتب فتحي غانم pdf, يمكنك تحميل رواية الرجل الذي فقد ظله برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل رواية الرجل الذي فقد ظله pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى
وصف الكتاب

تبدأ أحداث الروية قبل ثورة يوليو 1952م في مصر ضد النظام الملكي ، وتدور  حول حكاية صعود صحفي كبير - في الرواية -، إذ يقال دائماً إن هذه الشخصية الروائية تخفي وراءها أحد أقطاب الصحافة في مصر خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات، وهذا الصعود ينطلق في الرواية، من الحضيض إلى القمة بدءاً من بدايات سنوات الأربعين.
 
هذا الصحفي يدعى (يوسف)، شاب في أول عمره، ابن لأستاذ بائس الحال في مدرسة متواضعة، لكن يحدث للشاب أن يدخل، من خلال تدريس أبيه لأحد أبناء عائلة ثرية ذات سلطة ونفوذ، إلى قصر وحياة تلك العائلة ليقع في هوى ابنة العائلة الحسناء، بعد أن ارتبط بصداقة مع ابن العائلة مماثله في العمر، ولأن الطبقية تفرق تماماً بين يوسف والفتاة، لم تكتمل القصة الغرامية، ما يشير إلى أننا لسنا أمام واحدة من روايات الخيال التي تنتهي فيها الأمور نهايات حسنة، بل في عمل واقعي تماماً.
 
وهكذا نجد كيف يصعد يوسف السيوفى فى عالم الصحافة على أكتاف أستاذة محمد ناجى فهو شخصية انتهازيه باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردى وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة فى سعاد الارستقراطية يعكسه تماما صديقه شوقى الثورى الذى ينتمى لنفس الطبقة لكنه لا يتبرأ منها ويناضل من أجل بناء عالم جديد تحصل فيه طبقته المتوسطة بل والوطن كله على عدالة اجتماعية.
 
يعتدى والد يوسف على خادمته مبروكة وبعد موته يطردها يوسف مع ابنها لكنها تعرف الطريق إلى النضال حتى لا يكون هناك ضحايا جدد مثلها يحاول يوسف الإبلاغ عن زملائه الذين يتم القبض عليهم ويسافر فى مهمة صحفية ويعود منها كى يتزوج سعاد لكنها ترفضه مجددا يفقد يوسف مكانته الاجتماعية التى وصل إليها عندما تتغير الظروف الاجتماعية عقب قيام ثورة يوليو."
 
ويذهب البعض إلى أن اتفق الجميع على أن الشخص، الذى قصده فتحى غانم بكلماته كان الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وفى حوار صحفى سابق مع زوجت السيدة زبيدة عطا، قالت:  إن هيكل اعتبر نفسه الشخص الذى تدور حوله القصة، فاستعان بالكاتب الكبير وقتها محمد التابعى لتقصى تلك الحقيقة، وبالفعل هاتف "التابعى" فتحى غانم قائلًا: "محمد بيقول إنك كاتب عننا رواية، فأجابه بالنفى مكتفيًا بقوله: "دا خيال مش أكتر".
 
وقد ذكر الناقد شعبان يوسف، فى تصريحات صحفية سابقة إن الروائى فتحى غانم تعرض لمضايقات كثيرة "يقال إن السبب وراءها كان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل"، بعد أن انتقد "غانم" الكاتب الكبير واستدعاه أثناء رسمه لشخصية يوسف السويفسى بطل روايته "الرجل الذى فقد ظله".
 
عدّ نقاد ومثقفون رواية "الرجل الذي فقد ظله"، هي الأبرز والأشهر في مسيرة الروائي والصحفي الراحل فتحي غانم، المولود في 24 مارس/آذار من عام 1924، وجاءت الرواية الفريدة بأسلوب الأصوات المتعددة الجديد وقتها.

ويضع نقاد وقراء للروايات فتحي غانم على رأس أهم الروائيين العرب في القرن الـ20، بل ويذهب بعضهم لجعله في مكانة لا تقل عن أديب نوبل نجيب محفوظ.

رواية الرجل الذي فقد ظله من تأليف فتحي غانم والحقوق الفكرية والأدبية للرواية محفوظة للمؤلف