المؤلف | بول ريكور |
---|---|
التصنيف | فلسفة ومنطق |
القسم | فلسفة معاصرة |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 4.21 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 4877 تحميل |
كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء pdf, تحميل كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء pdf - بول ريكور, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء مصنف في قسم فلسفة معاصرة, كتب بول ريكور pdf, يمكنك تحميل كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
تحميل كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء pdf المؤلف بول ريكور
لماذا ترتبط فكرة الخطأ برموز مثل: الجسد -المادة-الخطيئة الأصلية؟ وفي ص: ١٥ ما يدل على أن الرموز المدعاة للتأمل هي الصراع بين النظام والفوضى( الكاوس) و نفي النفس إلى جسد غريب، سقوط آدم…
يقول المؤلف في تصديره للكتاب : استطاع الشر أن يدخل العالم عن طريق الإنسان ، وقد مثلت رمزية الشر توسيعا للأسطوري الذي طرحه الإرادي واللاإرادي في ص: ١٦ .أين موقع الخير هنا والذي تسعى إليه الأسطورة كهدف قريب ، حيث يكون الإنسان هو الأداة التنفيذية له؟
ويوصلنا ريكور إلى الفكرة التالية: إن الانسان باعترافه بمسؤوليته يسمح بملامسة الأصل الجذري للشر، ويدحض قيامه بفعل الشر عن طريق التخلي. فالانسان هو المكان الذي يظهر فيه الشر ، ويكون في الوقت نفسه منفذا له.ص٢١
وفي معرض نقاشه حول امكانية الانسان ، يحدد أن الانسان وسيط بين ذاته وذاته وليس بين الملاك والبهيمة، وهو وسيط لأنه مزيج قادر على إجراء التوسطات بين كل الكيفيات ، فمثلا نحن لا نشرح ديكارت بديكارت ، بل بهوسرل وهيجل .ص٢٧
إذن يقرر ريكور أن ينطلق من الإنسان ككل ، من النظرة الكلية لعدم تطابقه مع نفسه ، من لاتناسبيته ، من توسطيته التي يصنعها بوجوده.ص٢٩
فالفلسفة لا تبتدىء’شيئا على الإطلاق ،بل هي باستنادها إلى اللافلسفة تعيش’من مادة ما سبق فهمه دون تفكر.ص٣٠ فالبداية هي بداية في الإيضاح تستأنفه ولا تبتدئه.
وأسأل هنا : كيف يمكن بلوغ هذا الفائض في المعنى من دون التفكر؟ ف ريكور يقول: في ما قبل فهمية الإنسان لنفسه غنى معنوي لا يمكن مساواته بالتفكر.ص٣٢.
الارتقاء إلى الوجود هو التوغل ، حركة المحسوس نحو المعقول ، تبعا ل ريكور ص ٣٣. سؤالي هنا: ألا يمكن أن نُضمِّن هذا الارتقاء تقدمنا قي المحسوس والمعقول معا؟ لم على الارتقاء أن ينحاز ومن منظور واحد إلى النفس ؟ ألم يحن الوقت للاعتراف أن هذه النفس تحملها المادة-الجسد ليتسنى لها الاستمرار؟!. ولم هذه الأثقال التي نُحمّلها للنفس كي ترتقي وتجرّ وراءها ثقل المادة التي تنقلها في حيز المكان؟ أليس الكائن كلّي التعدّد؟ عندما يتم الارتقاء نحو الخير ألا ينعكس هذا الخير على المادة نفسها مرورا بالنفس التي قادت مسيرة الارتقاء هذه؟ يقول ريكور في ص: ٣٤ إن رمزية تكون النفس من ثلاثة أقسام كما المدينة ( عند أفلاطون)، إن هذه الرمزية تتجنب الأسطورة ما دام تكوّن هذه الوحدة التعددية غير مستحضر بهدف الارتقاء الذي يقود الكائن إلى الخير.
ويكمل ريكور في كتاب أفلاطون الرابع: ال( تيموس) يشكل مع العقل والرغبة ثلاثيا ، إذ’يتصارع العقل والرغبة ، بينما غضب او شجاعة هذا التيموس هو الوظيفة غير المستقرة والهشة ، وهو الذي يعلن في ( سكون) الروح عن كل أساطير الوسيط. عن دينامية هي خليط بين وظيفتين، وليعبّر عنها في المجاز نلجأ إلى الأسطورة.ص٣٥ .
سؤالي هنا: إذا كان أفلاطون حين بنى مدينته الفاضلة لجأ إلى الرمز ليعبر عن الحد الثالث تيموس، ألا يكون دور الإنسان-الفكر في هذا العصر الإعلان الواضح عن توسيع رقعة التيموس لتضم أمور العقل والرغبة معا، فتصبح الرغبة هي التي تأمر وتمنع والعقل هو الذي يأمر ويمنع؟ بالتالي ما عُبّر عنه بالأسطورة أن يُنقَل إلى وعي الإنسان فترتقي المادة بالتوازي مع ارتقاء النفس؟
وأصل في ص: ٣٦ إلى بداية الإجابة ، إذ يقول ريكور: الأسطورة هي السديمة وعلى التفكير أن يشطرها . ويقول أن أفلاطون لم يخلط بين الشر والوجود الجسدي. وأن في الافلاطونية شرا بالظلم وهو شر مختص بالنفس.
وتأتي الأديان لتعيد بناء الأساطير من دون التفسير الذي يبدأ بتجزئتها ص ٣٧. السؤال هنا: لم تجاهلت الأديان مرحلة ما قبل الفهمية، وانطلقت من ما بعد الفلسفة، أي تجاهلت مرحلة الانتقال من اللاعصمة إلى مرحلة التفكر الأخلاقي الذي جعل هذا الخليط يترسب ك ( جسد) وك ( ظلم) ؟
ويكمل ريكور في تحليله، فيقول أن مبدأ الكثافة يبرر للكائن طموحه و( إيروس) النفس المتفلسفة هي الهجين بامتياز. مما يدعم السؤال لإعادة التفكر ومساءلة الأديان ؟! ويتمثل هنا هذا المبحث في فكرة( كانط) فإن إيروس لديه، هو قانون لكل عمل يكون غنى المعنى وفقر الظاهر الخام . …كل عمل يولد من الرغبة وكل رغبة هي في آن غنية وفقيرة .ص٣٧
وينتهي ريكور إلى خلاصة أن الإنسان يعرف مسؤولية نفسه: فيقول أن من الشر أن يكون الإنسان حافل بالأخطاء ، لكن الشر الأكبر أن لا يعترف بها.ص٤٢ لكن خطأه ليس مرده إلى الجسد نفسه، بمعزل عن التجسد الذي حصل للنفس قبل بلوغها ذلك الجسد، الخطأ أو كما أحب أن أعرّفه الواقع أن الانسان هو الوسيط بين العدم وكل شيء ، إذا هو الهجين أو الخليط ومنه يجب أن تنطلق الأسس التفكرية .أي أن ما قبل نقطة الانطلاق من العدم هناك ما لم يعرف وبعد اللانهاية لا مجال لمعرفته. فيصبح الدور المناط بالإنسان هو توسيع منطقته الوسطية هذه وليس تحجيمها.
كتاب فلسفة الإرادة - الإنسان الخطاء من تأليف بول ريكور والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف