المؤلف | أبو يعرب المرزوقي |
---|---|
التصنيف | فلسفة ومنطق |
القسم | دراسات فلسفية |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 12.77 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 2970 تحميل |
كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية pdf, تحميل كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية pdf - أبو يعرب المرزوقي, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية مصنف في قسم دراسات فلسفية, كتب أبو يعرب المرزوقي pdf, يمكنك تحميل كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
يقول الباحث في مقدمة كتابه بأن اختياره لفلسفة ابن تيمية وابن خلدون ممثلتين المنزلة الغاية التي انتهت إليها الفلسفة العربية، في تحديدها طبيعة الكلي النظري والعملي، يعود اختياره هذا إلى كون كل من ابن تيمية وابن خلدون ينتسبان إلى الفلسفة بمعناها المعلوم في الحضارة اليونانية، ببعديها النظري والعملي، انتسابهما إلى الكلام بمعناه المعلوم في الحضارة العربية بالبعدين نفسيهما.
وإذاً، فهما يمثلان غاية التقارب الذي انتهى إلى التطابق بين الثقافتين الفلسفية المقدّمة للنظر على العمل أساساً له، والكلامية المقدمة للعمل على النظر أساساً له، أي بين الأفلاطونية المحدثة والحنيفية المحدثة العربيتين. وتبين مراحل هذا التقارب كيف تم تجاوز المقابلة بين الفكرين الفلسفي والديني اللذين لم يبتعيا متخارجين أو متداخلين، بصورة تحافظ على ثبات كل منهما قبالة الآخر، أو تستثني الوحدة العميقة لما يعالجانه من إشكاليات تختلف صيغها باختلاف مدخليها. من العمل إلى النظر (الفكر الديني)، أو عن النظر إلى العمل (الفكر الفلسفي).
ضمن هذه المقاربة تأتي دراسة الباحث إصلاح العقل في الفلسفة العربية من واقعية أو سطو وأفلاطون إلى اسمية ابن تيمية وابن خلدون ويقتصر في دراسة هذه على تحديد إشكالية الكلي النظري والعملي في الفلسفة العربية، كما تعينت أفقياً في الوضعيات الفلسفية التي كان مآلها الأخير المعالجة النظرية عند ابن تيمية (ونتائجها العملية) والمعالجة العملية عند ابن خلدون (ونتائجها النظرية)، في القرن الرابع عشرة، علاجاً فلسفياً، بالمعنى المتجاوز للتخارج بين العلوم العقلية وما بعدها الفلسفي، والعلوم النقلية وما بعدها الكلامي.
واقتضى هذا التحديد من الباحث دراسة التفاعلات التي حصلت بين الأفلاطونية المحدثة العربية، خلال تدرجها إلى أن صارت، في بعدها الأفلاطوني، مضموناً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق الشيعة، وإلى أن صارت في بعدها الأرسطي، شكلاً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق السنة، وبين الحنيفية المحدثة العربية، خلال تدرجها إلى أن صارت، في بعدها الانجيلي، شكلاً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق الشيعة، وإلى أن صارت، في بعدها التوراني، مضموناً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فوق السنة. وتلك هي البنية الأساسية لفرعي الإسلام الأساسيين في جميع فكره ووجوده التاريخي.
كتاب إصلاح العقل في الفلسفة العربية من تأليف أبو يعرب المرزوقي والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف