المؤلف | جون كوين |
---|---|
التصنيف | أدب مترجم |
القسم | دراسات أدبية ونقدية مترجمة |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 7.97 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 1761 تحميل |
كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا pdf, تحميل كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا pdf - جون كوين, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا مصنف في قسم دراسات أدبية ونقدية مترجمة, كتب جون كوين pdf, يمكنك تحميل كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
إن الدخول إلى عالم الشعر من خلال لغته، يبدو أقرب مدخل يقود إلى جوهر الشعر، وإلى جوهر الشعر الغنائي على نحو خاص. وإذا كان شعرنا العربي ينتمي في مجمله إلى هذا الأخير، فإن أبحاث "لغة الشعر" تبدو حميمة الصلة به.
في هذا الإطار يأتي كتاب جون كوين والذي يجد القارئ نفسه وعند مطالعته أنه أمام كتاب متميز، يتناول فيه الباحث من خلال وجهة نقدية، النظرية البنائية "بناء لغة الشعر"، كما يلحظ القارئ وجود قدر غير قليل من التشابه في الإطار بين طريقة نظرة المؤلف "جون كوين" إلى الشعر، والطريقة التي اختطها من قبله بنحو ألف عام أحد علماء البلاغة العربية، في النظر إلى الشعر وهو عبد القاهر الجرجاني في كتابه "دلائل الإعجاز في علم المعاني"، ونظريته في النظم.
في بحثه هذا يتعامل المؤلف مع الشعر بلغة العلم مخصصاً المشاعر التي تستعصي أحياناً على مقاييس التأمل الذاتي لصرامة الجداول الإحصائية، موجهاً التحدي الدقيق المتولد من التعارض الظاهر بين طبيعة الشعر، وهي في جزء منها ذاتية خاصة، وطبيعى الدراسة البنائية، هي في جوهرها موضوعية عامة. وبصورة أدت أن الموضوع مدار البحث هو "قصيدة الشعر" في اللغة الفرنسية من جانبها الصوتي والمعنوي باعتبار أن اللغة الشعرية ظاهرة أسلوبية بالمعنى العام للمصطلح.
والقاعدة الأساسية التي يبني عليها الباحث تحليله أو نظرته النقدية هي أن الشاعر لا يتحدث كما يتحدث كل الناس وأن لغته غير عادية، إن الشيء غير العادي في هذه اللغة يمنحها أسلوباً يسمى "الشعرية" وهي ما يبحث عن خصائصه في علم الأسلوب الشعري الذي من خلاله يتحدد الانبناء الشعري.
تحتل نظرية الشعرية دائرة اهتمام النقاد والبلاغيين ومؤرخي الأدب منذ أرسطو حتى الآن، وتتوالى النظريات المتعددة والإجابات المقترحة التي تحاول رسم الحدود الخفية بين عالمي الشعر والنثر ونمط الكلام والصور والتفكير الملائم لكل منهما، وهي حدود غائمة ومتداخلة، ولكنها مع ذلك كامنة، وهي تشكل في جوهرها موضوع التقاء للغات العالمية المختلفة في خطوطها الرئيسية ومن هنا فإن أي جهد عميق في لغة صالح لأن تسترشد به بقية اللغات، سواء كان جهد أرسطو في اليونانية أو عبد القاهر في العربية أو جون كوين في الفرنسية.
وفي هذا الإطار يقدم هذا السفر ترجمة لنصين على أعلى درجة من الأهمية في هذا المجال هما: "بناء لغة الشعر" و"اللغة العليا" وهما لمؤلف واحد، وقد شكلا معاً نظرية مكتملة، تحاول أن تطرح إجابات علمية دقيقة على أسئلة الشعرية الكبرى في كل اللغات.
كتاب النظرية الشعرية : بناء لغة الشعر - اللغة العليا من تأليف جون كوين والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف