تحميل كتاب


عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز pdf


عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز
المؤلف لهواري عدي
التصنيف أنثروبولوجيا (علم الإنسان)
القسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية
اللغة العربية
حجم الملف 10.62 ميجا بايت
نوع الملف pdf
التحميلات 1975 تحميل
كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز pdf, تحميل كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز pdf - لهواري عدي, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز مصنف في قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية, كتب لهواري عدي pdf, يمكنك تحميل كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى
وصف الكتاب

ألف لهواري عدي هذا الكتاب بعد صلة عمل مع كليفورد غيرتز، استمرت عامًا كاملًا في "معهد الدراسات المتقدمة" ببرنستون؛ ما يضفي على مادة الكتاب ظلالًا من الواقعية والمصداقية، ويضيف تعمّقُه في قراءة فكر إرنست غلنر إحاطة بالموضوع، فلم تفقد نصوص هذين الأنثروبولوجيين الكبيرين أهميتها رغم تقدم الزمن، لأن موضوعها كان النزعات الأصيلة في المجتمعات المغاربية، مثل الإسلام واللغة والأمازيغية والسلطة. وجاءت ثالثة زوايا مثلث الفائدة المرجوّة في عرْض المؤلف مقاطع متفرقة من كتابه على طلابه وتدوينه تفاعلاتهم المهمة التي يصرح بأنه استفاد منها في تحسين النص النهائي.

يعتبر جمهورُ المهتمين بدراسة السلوك الإنساني، المغاربة منهم خصوصًا، أن غيرتز وغلنر من بين أكثر المؤلفين تأثيرًا في هذا الاختصاص، لمعرفتهما العميقة بالمغرب الكبير. وتجدِّد إعادة قراءة أعمال غيرتز وغلنر في الوقت الحالي إلقاء الضوء على دراسة التجمعات البشرية في هذه المنطقة، فالأكاديميون المغاربة، ومن ضمنهم لهواري عدي، لا يزالون يسعون إلى استكمال الأطر التحليلية في فكرهما بعد أكثر من ثلاثة عقود، بهدف إثراء مخزون معارف منطقة واسعة من شمال أفريقيا أثارت انتباه الأنثروبولوجيَّين، ولفهم رهانات مجتمعاتها المحبَطة من فشل اليوتوبيا الوطنية في التنمية والتحديث بعد الاستقلال، وهي رهانات لم تتغير للانخراط في العولمة من دون تبعية معرفية لدول الشمال، وتحسين القدرة الشرائية، وخلق فرص عمل، وبناء دولة القانون والديمقراطية، وتكريس مكانة المرأة ... وغيرها. وقد ساهمت أعمال غيرتز وغلنر بتحليل هذه الرهانات استنادًا إلى المعاينة الإمبيريقية والدراسات الميدانية، وإن شابت هذا التحليل ظلال من السوداوية المتنبِّئة بموجات عنف سوف يشهدها المغرب على غرار تلك التي شهدتها الجزائر منذ انتفاضة تشرين الأول/ أكتوبر 1988 نتيجةَ تناقضات قوة القومية النضالية التي لا تزال بلا حل.

يدعو الكاتب دول المغرب الكبير إلى التحيين الفوري للمعارف الدولية عبر الترجمة، بهدف سدّ الفجوة المعرفية التي احتلها الباحثون الأجانب حتى تحولوا إلى "مُتخصصين" في دراسة مُجتمعاتنا، وإلى عدم أسْطرة المعرفة المُنتجة في الغرب بشأن مُجتمعات العالم الثالث رغم تميزها بالمنهجية، فهي في المحصلة بناء أكاديمي لمعالجة مجتمع أجنبي بالنسبة إليها، وليست وظيفتها تطوير مجتمعاتنا فكريًّا بل تعزيز قُدراتها على إنتاج معارفها الذاتية، وبالأخص لأن بعض الأنثروبولوجيا الغربية كانت وسيلة لمعرفة المجتمعات غير الغربية، وبعضها الآخر رافق التوسع الاستعماري الأوروبي وغدا وسيلة للهيمنة عليها، وتقف كل من شخصيتَي كتابنا في ضفة من الضفتين، فغيرتز فيبريٌّ يعتقد أن للإنسانية وجوهًا عدة، أما غلنر فدوركهايميٌّ وتاريخاني يعتقد أن لها وجهًا واحدًا فقط هو الغرب.

كتاب عالما أنثروبولوجيا في المغرب الكبير : إرنست غلنر - كليفورد غيرتز من تأليف لهواري عدي والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف