عدد المؤلفات المنشورة: 3 كتاب
مصطفى صفوان (17 مايو 1921 - 7 نوفمبر 2020) عالم نفس ومحلل نفسي مصري شهير، ولد ونشأ في مصر خلال الانتداب البريطاني.
التحق بجامعة فاروق الأول (جامعة الإسكندرية حاليًا) وتخرج منها في الدفعة الأولى عام 1934، ودرس الفلسفة في الجامعة المصرية ثم التحليل النفسي علي يد الدكتور مصطفى زيوار.
وفي أواخر الأربعينيات سافر صفوان إلى باريس لاستكمال دراسته العليا وارتبط آنداك بجاك لاكان ، بعد عودته وعمله في الجامعة المصرية تعرض لموقف قد ييدو بسيطا جدا مع حرس الجامعة لكنه كان حاسما بالنسبة له لاتخاذ قرار الهجرة إلى فرنسا في يناير 1946م .
بمجرد وصوله إلى فرنسا، بدأ تحليلاً شخصيا سرعان ما تحول علي مدار الأيام الي تحليل تعليمي. "هل يفضي أي منهج آخر الي نفس النتيجة ؟"، هكذا يتساءل دوما.
تعلّم التحليل النفسي مع مارك سكولمبرغ وتدرّب عليه مع المفكّر الفرنسي جاك لاكان عام 1949م وأصبح لاحقا من كبار تلامذته .
شهد الدكتور مصطفى صفوان كلّ الانشقاقات التي اخترقت حركة التّحليل النّفسيّ بفرنسا بما في ذلك حل "المدرسة الفرويدية".
وهو من الأعضاء المؤسسين "للجمعية التأسيسية للتحليل النفسي"، في عام 1983، ومن ثم »المؤسسة الأوروبية « للتحليل النفسيّ. وعضو شرفي لعدّة جمعيّات تحليل نفسيّة.
في العام 2007م صدر له كتاب "لماذا العرب ليسوا أحرارا ؟"، الذي يتعرض إلى اشكالية قضية تحرير الإنسان العربي من مختلف ألوان الاستبداد السياسي والديني ، حيث أثار الكتاب جدلا واسعا وقت صدوره.
أغنى الدكتور صفوان الساحتين العلمية والثقافية بكتاباته وترجماته، وعلى رأسها ترجمته لكتاب فرويد العمدة: "تفسير الأحلام"، الذي عدّه كثير من الباحثين بأنّه متفوق على الترجمة الفرنسة لكتاب مؤسس التحليل النفسي.
كما اشتبك مع الأدب في دراساته وتحليلاته، ودعم الكتابة بالعامية المصرية، وقد ترجم بنفسه مسرحية عطيل إلى العربية، مستخدمًا العامية المصرية، وعن تلك الترجمة قال، في حوار سابق له، إننا نحتاج إلى حقبة طويلة يجري فيها تعليم اللغة العامية ونحوها والكتابة بها.
توفي في 7 نوفمبر 2020م في مقر إقامته بفرنسا
من مؤلفاته :
الجنسانيّة الأنثويّة 1976
فشل مبدأ اللّذة 1979
اللاّشعور وكاتبه 1982
الطّرح وشوق المحلّل 8891
دراسات في الأوديب 1994
الكلام أو الموت 1999
ضيق في التّحليل النّفسي 2000
عشر محاضرات في التّحليل النّفسي2001
ندوات جاك لاكان2001
البنيوية في التحليل.
ربعة دروس في التحليل النفسي 2004
لماذا العرب ليسوا أحرارًا 2007
حضارة ما بعد الأوديبية
نحو عالم عربي مختلف 2017