مواقع التواصل نجحت في ترميز التافهين ، أيّ تحويلهم إلى رموز . صار يمكن لأية جميلة بلهاء أو وسيم فارغ ، أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة... هي في أغلبها منصّات هلامية وغير منتجة ، لا تخرج لنّا بأيّ منتج قيميّ صالح لتحدي الزمان.
لقد تغير العالم من حولنا فيما لم تتغير تلك النصيحة.فلم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ، ويبدو أنه ليس ثمة من لاحظ ذلك عدا أبنائنا.
تتأخر عن إنجاز أي مهمة حين تعتقد أنك تملك الوقت الكافي لإنجازها.
البدايات الجديدة ماهي إلا كذبه .. كذبه نكذبها ونصدقها لنخلق أملاً جديداً يضيء لنا العتمه .. فإدعاء امكانيه بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا.. لتسكنَ آلامنا ونرتاح.