المؤلف


روجيه غارودي


روجيه غارودي

عدد المؤلفات المنشورة: 12 كتاب

نبذة عن المؤلف

روجيه جارودي أو رجاء جارودي ؛ هو فيلسوف وكاتب فرنسي ، ربته والدته على المسيحية الكاثوليكية وكان أبوه ملحدا، بينما هو اعتنق الإسلام سنة 1982م وقال إنه "دين المستقبل".

عرف عن غارودي انتقاده لـ "الإرهاب الغربي"، كما واجه الفكر الصهيوني بكتابه الشهير "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية".

المولد والنشأة :
ولد روجيه غارودي يوم 17 يوليو/تموز 1913 بمدينة مرسيليا الفرنسية لأم كاثوليكية وأب ملحد، واعتنق البروتستانتية وهو في الرابعة عشرة من العمر.

الدراسة والتكوين
حصل بسبب تفوقه على منح الدولة في جميع مراحل التعليم، ودرس في كل من جامعة مرسيليا وجامعة "إيكس أون بروفانس"، ونال درجة الدكتوراه عن النظرية المادية في المعرفة من جامعة السوربون بباريس عام 1953، ودكتوراه ثانية من جامعة موسكو عام 1954.

التوجه الفكري
عاش تجارب فكرية مختلفة، فقد ربته والدته على المسيحية الكاثوليكية في الوقت الذي كان فيه أبوه ملحدا. تبنى الفكر الشيوعي وأصبح واحدا من رموزه داخل الحزب الشيوعي الفرنسي الذي التحق به وهو في العشرين من عمره وظل فيه حتى طرد منه 1970 لانتقاده اللاذع للغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا 1968. انتقل بعدها للضفة الأخرى وأعلن إسلامه في 2 يوليو/تموز 1982.

صار واحدا من دعاة حوار الأديان السماوية ووحدتها مع إيمانه بأن الإسلام هو دين المستقبل، وهو عنوان كتاب له قال فيه "أظهر الإسلام شمولية كبرى في استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقد كان أكثر الأديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد، وكان في قبوله لأتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم".

الوظائف والمسؤوليات :
عين غارودي عام 1937 أستاذا للفلسفة، وزاوج بين مهنة التدريس والبحث العلمي بعدما أسس المعهد الدولي للحوار بين الحضارات في باريس.

المؤلفات
ألف غارودي عشرات الكتب، وكانت البداية برواية "البارحة واليوم" عام 1945، ثم كتاب "الشيوعية ونهضة الثقافة الفرنسية". ومن أشهر كتبه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية", و"فلسطين أرض الرسالات السماوية"، و"الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها"، و"محاكمة الصهيونية الإسرائيلية"، و"الولايات المتحدة طليعة الانحطاط"، و"كيف نصنع المستقبل؟"، و"الإسلام وأزمة الغرب"، و"الإرهاب الغربي"، و"المسجد مرآة الإسلام".

الجوائز
حصل غارودي على جوائز عديدة، منها ميدالية الشرف لمقاومته الفاشية الهتلرية بين عامي 1941 و1944، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1985.

الوفاة
توفي روجيه غارودي يوم 13 يونيو/حزيران 2012 في ضاحية شامبيني سيرمارن الباريسية، ولم يعثر أصدقاؤه ومحبوه على قبر له، لأن أسرته -حسب روايات عديدة- قررت إحراق جثمانه وعدم دفنه على الطريقة الإسلامية، وهو الأمر الذي فسره كثيرون بأنه تم بضغوط جهات خافت منه حيا وميتا.