المؤلف


إميل حبيبي


إميل حبيبي

عدد المؤلفات المنشورة: 2 كتاب

نبذة عن المؤلف

إميل حبيبي أديب وصحافي وسياسي عربي فلسطيني. ولد في حيفا لعائلة بروتستانتية في 29 آب (أغسطس) 1921 حيث ترعرع وعاش حتى عام 1956 حين انتقل للسكن في الناصرة حيث مكث فيها حتى وفاته. 

تلقى علومه في "مدرسة المعارف الابتدائية" في حيفا، ثم في "مدرسة البرج الثانوية" (St. Luke's School) في عكا، انتقل بعدها إلى "مدرسة مار لوقا" الإرسالية الاسكوتلاندية في حيفا 1938 – 1939، وفيها أنهى دراسته الثانوية.

تفتّح وعيه السياسي بتأثير أحداث ثورة 1936- 1939 في فلسطين، وانضم سنة 1940 إلى صفوف "الحزب الشيوعي الفلسطيني" ، وكان من الأعضاء البارزين في "رابطة المثقفين العرب" التي تأسست سنة 1941، ومن المساهمين في الكتابة إلى مجلتها "الغد".

تنقل حبيبي بين عدد كبير من الأعمال؛ فعمل في معامل تكرير البترول في حيفا، وحاول أن يتابع دراسته بالمراسلة في جامعة لندن. ثم انتقل سنة 1940 إلى العمل مذيعاً في محطة إذاعة القدس، لكنه قدم استقالته من العمل فيها سنة 1943 كي يتفرغ للعمل الحزبي سكرتيراً لـلحزب الشيوعي الفلسطيني في حيفا.

بعد إعلان قيام إسرائيل نشط في إعادة الوحدة للشيوعيين في إطار الحزب الشيوعي الذي كان أحد ممثليه في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بين 1952 و1972 عندما استقال من منصبه البرلماني للتفرغ للعمل الأدبي والصحافي.

يُعتبر إميل حبيبي، إلى جانب نشاطه السياسي الدؤوب في الحزب الشيوعي، من أبرز الروائيين الفلسطينيين والعرب. تطّبع أدبه بروح السخرية بصفتها سلاحاً يحمي الذات من ضعفها. ووجد في التراث العربي معيناً لا ينضب، كما اعتمد على التراث العالمي. 

تمثل أعمال إميل حبيبي تيارا أساسيا في الرواية العربية المعاصرة ويتخذ من تهجين الشكل الروائي الأوروبي بعناصر سردية وغير سردية، مجتلبة من التراث العربي والحكايات الشعبية وأشكال السرد الشفوي، وسيلته للخروج من قبضة الشكل السردي الخطي الذي استطاع نجيب محفوظ في ثلاثيته، وعدد آخر من رواياته التي تنتمي إلى الخمسينيات، أن يعتصره ويقيم منه عمارته الروائية.

ويقيم حبيبي في الوقت نفسه وشائج وصلات قربى مع النثر العربي القديم، وكتب السير والتاريخ وألف ليلة وليلة والمقامات. إنه يعمل من خلال توسيع دائرة الحكاية وإيراد تعليقاته عليها وإغراقها بفيض من الحكايات الموازية والاقتباسات الشعرية والنثرية، لتوجيه القارئ إلى أصل الحكاية، إلى معنى "التراجيديا" الفلسطينية وصراع البقاء الذي خاضته الأقلية الفلسطينية التي بقيت متشبثة بالأرض والوطن بعد كارثة 1948.

اختير حبيبي سنة 1991 بوصفه الكاتب الأهم في العالم العربي من قبل مجلة "المجلة" العربية الصادرة في لندن.

وقد ترجمت أعماله إلى لغات عدة، كالروسية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والعبرية، وترجمت روايته "المتشائل"- التي جاءت في المرتبة السادسة ضمن تصنيف قام به "اتحاد الكتاب العرب" بدمشق، لأفضل مائة رواية عربية- إلى ست عشرة لغة من اللغات الأوروبية وغير الأوروبية.

توفي إميل حبيبي في الناصرة في 2 مايو 1996، ودُفن، بناءً على طلبه، في حيفا، بعد أن كان قد أوصى بأن تكتب على قبره عبارة "باق في حيفا".



تحميل كتب ومؤلفات إميل حبيبي 2 كتاب