المؤلف


ميشال حايك


ميشال حايك

عدد المؤلفات المنشورة: 7 كتاب

نبذة عن المؤلف

الدكتور ميشال حايك، من مواليد 1944م لبنان

ابن بلدة صبرا الجنوبية، العاشق للأعشاب والباحث عن فوائدها وأهميتها، لم يترك حقلاً في النبطية وعربصاليم وجباع وإقليم التفاح، إلا وقصده بحثاً عن الأعشاب الفطرية والزهرية والعطرية.

سنوات طوال أمضاها حايك بين الحقول والبراري، حتى تمكن من جمع وتوثيق أكثر من 3 آلاف صنف من النباتات، منها 3 أنواع نادرة، أبرزها «بخور مريم»، مستفيداً من خبرته وعمله في مصلحة الأبحاث الزراعية، التي مكّنته من أن يقدم موسوعة فريدة من نوعها في النباتات تحوي عدداً كبيراً من صور الأعشاب ومفاتيحها العلمية التي جُمعت في أكثر من 8 مجلدات، إلى جانب كتاب جديد يستعد لإصداره يضم نحو 1760 صنفاً جديداً من الأعشاب والنباتات الطبية.

يؤكد حايك أن لبنان يضم نحو 730 نوعاً من النباتات الطبية، وهذا الرقم توصل إليه بعد دراسات ميدانية لحقول لبنان من شماله إلى جنوبه، خلال 44 سنة من البحث والتصوير وكتابة المعلومات.

ويضيف: «أردت إنجاز موسوعة فريدة من نوعها، غنية بالمعلومات، وتشكل كنزاً في عالم النباتات، لم يكن الأمر سهلاً، لكن التحدي أثمر هذا الإنجاز الكبير». علامات المعرفة تبدو جلية لدى د. حايك، صاحب أكبر موسوعة للأعشاب التي خبرها عن ظهر قلب.

يؤكد قائلاً: «دواء كل شخص بالأعشاب. الأدوية الكيماوية نفسها مُركبة من الأعشاب». الطبيب المخضرم صاحب لقب «أمير الحقول وعاشق الأعشاب»، يؤكد حديثه بأمثلة حية، يقول: «قصدني يوماً أحد الأشخاص بحثاً عن علاج لحساسية اليدين، قلت له عليك بماء الزهر مع النشاء.

لم يقتنع قصد الصيدلي فأعطاه دواء تركيبته ماء زهر ونشاء». ويشير إلى أن غياب قناعة الناس بما وهبته لهم الطبيعة يدفع لتجاهل ثرواتها المهمة.

موسوعة د. حايك تكشف عن تفاصيل يجهلها الرجل العادي، فكل عشبة لها فائدتها، وهناك عشبة تفيد السعادة وأخرى للذكاء، بحسب ما يقول.

حايك ابن ال 77 عاماً، أمضى نحو 15 عاماً، باحثاً ومنقباً عن الأعشاب ملتحفاً الطبيعة، متأبطاً كاميرته التي كان لها «حصة الأسد» في توثيق الأعشاب في مجلداته، إذ ربط كل نبتة باسمها اللاتيني وكيفية تناولها وخصائصها، لافتاً إلى ضرورة العودة للتداوي بالأعشاب، فهي الطريق السليم نحو الصحة الجيدة، وفق قوله.