المؤلف | مجيد الماشطة |
---|---|
التصنيف | اللغة واللسانيات |
القسم | علم اللسانيات |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 29.86 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 3075 تحميل |
كتاب شظايا لسانية pdf, تحميل كتاب شظايا لسانية pdf - مجيد الماشطة, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب شظايا لسانية مصنف في قسم علم اللسانيات, كتب مجيد الماشطة pdf, يمكنك تحميل كتاب شظايا لسانية برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب شظايا لسانية pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المنشورة في المجلات الأكاديمية خلال مسيرة الكاتب العلمية عبر فترات متفاوتة ، ويعد هذا الكتاب هو إحدى المحاولات اللسانية للكتاب العراقيين , فكان لشظايا لسانية بصمة في علم اللسانيات, إذ حاول مؤلفه عرض كثير من قضايا علم اللغة الحديث ابتداءً من تعريف اللغة وانتهاء بعرض موجز لأهم مذاهب الفن الحديث في القرن التاسع عشر.
فالكتاب مقسم ليس كما هو مألوف في تأليف الكتب من حيث الشكل, اذ لم يتضمن فصول والفصول تتضمن موضوعات أو أبواب بل كانت طريقة عرضه انمازت كونها تعرض لموضوعات كل منها على حدة ,فساهمت هذه الطريقة بالتعرف على اكبر قدر ممكن من قضايا علم اللغة الحديث بمختلف أجناسه ، فاحتوى الكتاب على أكثر من عشرين موضوعا ًابتدئها بعرض لتعريف (اللغة) باعتبارها واسطة تفاهم تتألف من كلمات ومنها تتألف الجمل , ذاكرا أهم الضوابط التي تحكمها بعرض مازج بين ما موجود من أراء الغربيين القدماء والمحدثين, ثم يتطرق إلى مسالة شائكة لكن بطريقة مشوقة ألا وهي مسالة نشأة اللغة , ذاكرا أهم النظريات لكن بآراء جديدة وبشيء من الدقة والوضوح.
ثم ينتقل إلى تقسيم اللغات بحسب أصولها العائلية وجذورها ومناطقها الجغرافية مبينا أعداد الناطقين بها ,في حين انتقل إلى المقارنة الصوتية بين الأنظمة الصوتية العربية والأنظمة الصوتية الانكليزية,ثم ينتقل إلى قضية أكثر اتصالا بعلم اللغة .ألا وهي علم الدلالة باعتباره أساس علم اللغة الحديث مبينا نشأة هذا العلم وأصوله عند العرب و الإغريق ابتداءً بأفلاطون ومروراً بعبد القاهر الجرجاني والجاحظ والسكاكي مقارنا بما عند الغرب، ثم ينتقل إلى عرض أكثر تبسيط لعلم الدلالة النصي الذي وضح من خلاله أسس عمل هذا العلم إلى النص أو الجملة في حين لم يغفل دراسة ما يربط الجمل بعضها ببعض وما يحكمها من قوانيين تندرج في السؤال الآتي:هل يعد النحو جزءا أساسيا من اللغة؟
ثم حاول دراسة الرابط بين النحو والفكر ليبين من خلال مقارنة يجريها عبر تاريخ النحو ليخرج بنتيجة مكونة من خمس اختلافات وضح فيها علاقة النحو بالفكر الإنساني ثم ينتقل إلى النحو بصورته الحديثة والذي هز العالم بانطلاقه وهو النحو التحويلي محتفياً بعامه الخمسين فحاول ان يعطي نبذة مختصرة عنه منذ نشأته على يد نعوم تشو مسكي عام(1957) في كتابه (البنى النحوية) فحاول – وبشكل موجز- عرض تفاصيل هذا النحو وتطور آلياته , وحاول أيضا ان يبين عبرها دور البنيويين الأمريكيين في تطور هذا النحو ومساهمتهم المساهمة الفاعلة بذلك.
ثم انتقل مؤلف الكتاب إلى مناظرة حصلت بين رويا مون بياجيه وبين نعوم تشو مسكي اذ عُدت هذه المناظرة الأضخم في تاريخ العلوم الذهنية على الإطلاق والتي عُقدت في باريس للفترة من10-13تشرين الأول (1975),ثم ينتقل إلى عرض مفصل لنشأة البنيوية ومحاولا جمع وعرض آراء العلماء العرب حولها ثم ينتقل إلى الوقوف على نشأتها وشرارة انطلاقها والذي كان على يد القاضي الايطالي غاميا نستافيكو عام(1725)كتابا بعنوان (العلم الجديد) فكان هذا الكتاب يهدف إلى إنشاء فيزياء الإنسان على غرار الفيزياء العلمية ولم ينس كاتبنا هنا ثنائيات سوسير فكان لها نصيب وافر يبين بشكل تجلو الدقة والوضوح تفصيل هذه الظاهرة متبعا لهذه الظاهرة بشي من التمحيص والتدقيق، ثم حاول بعد ذلك الوقوف عند اللسانيات منذ نشأتها وحتى يومنا هذا فكانت له آراء ممتعة وقيمة معتمدة على أسس رصينة بعيدة على الانحياز،.
ثم يتصل كلامه بما أثارته التداولية من دراسات في الآونة الأخيرة خصوصا في الدراسات العربية, إذ يعد هذا المصطلح مصطلحا غربيا بحتا ترجم من مصطلح (pragmatics) وهي الطريقة التي تستخدم بها اللغة للتعبير عما يعنيه حقا شخص ما في مواقف معينه ، فيذكر الكاتب إشكالية ترجمة المصطلح وما هي أهم الترجمات المهمة لهذا المصطلح فهي فرصة للدارس والباحث في هذا الحقل من الوقوف على هذا الخلاف في ترجمة المصطلح فكان الموضوع يحمل اسم:ما التداولية؟
ولم ينس مؤلفنا في كتابه ان يتطرق إلى المدرسة السلوكية ودورها في تطور علم اللغة الحديث فكانت له وقفة متأنية مع بلومفيلد صاحب المدرسة السلوكية مبينا باختصار تاريخ هذه المدرسة وكيف نشأت وتطورت حتى أصبحت مدرسة لها آرائها الخاصة ولها روادها مستأنسا بما خلفته هذه المدرسة, ثم ينتقل إلى دور العقل في إنتاج اللغة ابتداءً من الكلمة المفردة ودورها في إنتاج الجمل ثم يوضح دور العمليات الذهنية التي تحدث عندما ندرك أو نستوعب ما نسمعه ثم حاول ان يبين تقسيم المخ بحسب هذه العمليات الارتدادية وتحديد دور كل جزء من أجزاء الدماغ في عملية إنتاج اللغة أو استيعابها ثم يحاول ان يبرهن هل ان للحيوانات لغات أم لا؟ فكان له عدة أفكار ناقشها من خلال هذا الموضوع مع عرض لمجموعة من الرسومات التوضيحية والتي ستسهم في توضيح ما أُبهم على الدارسين المحدثين.
ولم ينس المؤلف دور اللسانيات في الأدب مبينا ان اللسانيات هي في خدمة الأدب فكانت له محاولة موفقة في تسخير هذا العلم لخدمة العملية الإبداعية باعتبارها نتاج أنساني ينتج لتحسسهم لغة زمانهم بطريقة معينة, وكان للسانيات دور مهم في خدمة التحليل الروائي فكان له وقفة متأنية مع الناقد البلغاري تزيفان تودوروف فكانت هذه الرحلة هي توضيح لجهد الناقد في عمله البنيوي بعد ان قدم لكتاب( بنية الخطاب الروائي) بصيغة نحوية، الأمر الذي أثارت تساؤلات عديدة عن طبيعة العلاقة بين اللغة والخطاب الروائي
كتاب شظايا لسانية من تأليف مجيد الماشطة والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف