المؤلف | غاياتري سبيفاك |
---|---|
التصنيف | فلسفة ومنطق |
القسم | دراسات فلسفية |
اللغة | العربية |
حجم الملف | 13.16 ميجا بايت |
نوع الملف | |
التحميلات | 5922 تحميل |
كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ pdf, تحميل كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ pdf - غاياتري سبيفاك, تحميل مباشر من مكتبة كل الكتب, كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ مصنف في قسم دراسات فلسفية, كتب غاياتري سبيفاك pdf, يمكنك تحميل كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ برابط مباشر فقط انقر على زر تحميل كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ pdf مجاناً وسيتم التحميل فوراً دون التوجيه لمواقع اخرى |
من بين الدراسات المهمة التي نشرتها سبيفاك ، دراسة بعنوان “ هل يستطيع التابع أن يتكلم ؟ “ – ترجمه الى العربية خالد حافظي “ ، والكتاب كان في الأصل بحث القته في مؤتمر “ الماركسية وتفسير الثقافة “ الذي عقد عام 1983م
في هذا البحث تصبح سبيفاك واحدة من أهم منظري دراسات مابعد الاستعمار” الكولونيالية “ وقد جاء البحث بصيغة السؤال : هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ “، يبدو السؤال كأنه نوع من الاستفهام الاستنكاري، فمن الطبيعي أن يتكلم التابع، فهو كائن بشري يستطيع الكلام، والكتابة، والتعبير، لكن الفكرة التي تريد سبيفاك ان تطرحها هو هل توفرت السياقات الثقافية المؤاتية للتابع لكي يتكلم؟ هل يتمكن من الحديث، وإسماع الآخرين صوته؟ فالشعوب المستعمرة سلب منها حق تمثيل نفسها، أي سلبت حق الكلام، والكلام هو الوسيلة الوحيدة لتأسيس معرفة متماسكة عن التابع، ووعيه، ووجوده.
بعبارة أخرى فثمة فرق بين الفكرة القائلة إن التابع فرد مندمج في جماعة، والأخرى القائلة إنه كائن جرى تمثيله عبر الخطاب الاستعماري، ونجد سيبفاك تحاول ان تفحص الفروقات بين ما يسمى الحديث إلى، والحديث عن :” فأنت حينما تتحدث إلى الآخرين، في المجتمعات التي مرت بالتجربة الاستعمارية، تحاول في اللاوعي، أن تظهر اندماجك في السياق الثقافي للمخاطب، ولكنك حينما تتحدث إلى نفسك، تريد الانتماء إلى السياق الثقافي الأصلي المعبر عن هويتك، وبالسماح للتابع بأن يتحدث عن نفسه يمنح خطابه ميزة التضامن الثقافي بين جماعات متباينة، ونقض مبدأ أن التابع يتحدث للآخرين، بدل أن يتحدث الى نفسه، وفي النهاية سيتكرس دور التابع في تشكيل هويته الثقافية، وإعادة دمج مكونات المجتمع” .
كتاب هل يستطيع التابع أن يتكلم؟ من تأليف غاياتري سبيفاك والحقوق الفكرية والأدبية للكتاب محفوظة للمؤلف